تحتفي الدورة السابعة عشرة من مهرجان الفيلم الفرانكفوني لأنغوليم، التي تقام من 27 غشت إلى 1 شتنبر، بالسينما المغربية، وذلك من خلال عروض مميزة لأفلام مغربية بارزة وعروض عالمية أولية لفيلمين جديدين.
وتقدم هذه الدورة من المهرجان، الذي يُعدّ فضاءً لاكتشاف غنى الأفلام الفرانكفونية، بانوراما واسعة للسينما المغربية، تشمل أفلامًا رائدة مثل "الابن الملعون" لمحمد عصفور، و"الرحلة الكبرى" لإسماعيل فروخي، و"علي زاوا" لنبيل عيوش، و"ماروك" لليلى المراكشي، و"آدم" لمريم التوزاني.
كما سيشهد المهرجان عرضين عالميين لأول مرة لفيلمين مغربيين جديدين هما "راضية" لخولة أسباب بنعمر، و"La Damnée" لآبيل دانان، بالإضافة إلى الفيلم الوثائقي "أحداث بدون دلالة" لمصطفى الدرقاوي.
وتأتي هذه التكريمات تأكيدًا على المكانة المرموقة التي تحتلها السينما المغربية على الساحة الدولية، وإسهامها المتميز في إثراء الإنتاجات السينمائية العالمية.
إجمالًا، سيُعرض خلال المهرجان أكثر من 60 فيلمًا، من بينها 10 أفلام تتنافس في المسابقة الرسمية و 15 عرضًا أوليًا. وتضمّ المسابقة الرسمية ثمانية أفلام تمّ الكشف عنها من قبل لجنة التحكيم، والتي تضمّ الممثلة الشهيرة كريستين سكوت توماس كمّمثلة رئيسية، والمخرجة وكاتبة السيناريو المغربية مريم التوزاني.
ومن بين الأفلام المتنافسة، "En Tongs au pied de l’Himalaya" لجون واكس (فرنسا)، و"Lads" لجوليان مينانتو (فرنسا-بلجيكا)، و"Le Procès du chien" لليتيسيا دوش (سويسرا-فرنسا)، و"Une vie rêvée" لمورغان سيمون (فرنسا-بلجيكا).
بالإضافة إلى العروض السينمائية، يتضمن برنامج المهرجان ثروة من الفعاليات الأخرى، مثل:
- عروض أولية لعدد من الأفلام الجديدة، من بينها "الجميع يحب تودا" للمخرج المغربي نبيل عيوش، والكומيديا "A l’Ancienne" لهيرفي ميمران، و"Le Choix du pianiste" لمخرجه جاك أوتمزغين.
- معرض صور فوتوغرافية للمصورة والمخرجة المغربية الراحلة ليلى العلوي (1982-2016)، وذلك بالتعاون مع معهد العالم العربي.
- تكريمات لشخصيات سينمائية بارزة.
ويُقام مهرجان الفيلم الفرانكفوني لأنغوليم منذ عام 2008، ويُعد من أهم المهرجانات السينمائية التي تُعنى بالسينما الفرانكفونية. ويُقام المهرجان في مدينة أنغوليم بفرنسا، ويستقطب سنويًا جمهورًا كبيرًا من عشاق السينما من مختلف أنحاء العالم.
© Cinenews . All rights reserved 3wmedia.ma