تستعد القاعات السينمائية الوطنية لانتعاشة مرتقبة مع انطلاق عرض سلسلة من الأفلام العالمية الضخمة، التي تجمع بين الرعب والخيال والكوميديا والدراما الممزوجة بالإثارة، في تجربة سينمائية تعيد للجمهور المغربي وهج الشاشة الكبيرة.
البرنامج يتضمن باقة من الإنتاجات الضخمة لمخرجين عالميين ونجوم من الصف الأول. من أبرزها فيلم "امشِ أو مت" للمخرج فرانسيس لورانس، الذي يضع البطل الشاب "غاراتي" في مغامرة قاتلة ضمن مسابقة قاسية تُعرف بـ "المسيرة الطويلة"، حيث تغيب القوانين وتطغى الوحشية. العمل يمزج بين الرعب والخيال العلمي، موجهاً بالأساس لفئة الشباب.
أما الكوميديا العائلية، فستكون ممثلة بفيلم "مارسوبيلامي" للمخرج فيليب لاشو، الذي يحول رحلة بحرية هادئة إلى فوضى عارمة بعد ظهور كائن خيالي صغير يقلب مجريات الأحداث. الفيلم يضم أسماء لامعة مثل جمال دبوز، طارق بودالي، جان رينو وفرانك دوبوسك، ما يجعله مرشحاً لاستقطاب إقبال جماهيري واسع.
في خانة الأكشن والدراما، يبرز فيلم "معركة تلو أخرى" للمخرج بول طوماس أندرسون، بمدة عرض تناهز الساعتين وأربعين دقيقة، وبمشاركة نجوم كبار مثل ليوناردو دي كابريو، شون بين وبينيشيو ديل تورو. يحكي الفيلم قصة ثوار سابقين يعودون بعد 16 عاماً لإنقاذ ابنة أحدهم، وسط أجواء مشحونة بالإثارة والمواجهات.
كما يعود فيلم "الشيطان يرتدي برادا" بجزء ثانٍ مرتقب، حيث تدخل شخصية "ميراندا" (ميريل ستريب) مواجهة جديدة مع "إيميلي" (إميلي بلانت) التي أصبحت مديرة تنفيذية لمجموعة فاخرة، في وقت تمر فيه المجلة التي تديرها بأزمة خانقة. العمل يضم أيضاً آن هاثاواي، ستانلي توتشي وكينيث برانا، ليعيد إلى الأذهان نجاح الجزء الأول لكن برؤية حديثة لعالم الأزياء والإعلام.
ولعشاق الرومانسية الممزوجة بالفانتازيا، يقترح المخرج كوغونادا فيلم "رحلة جريئة، كبيرة وجميلة"، حيث يلتقي شخصان غريبان في حفل زفاف ليخوضا تجربة سحرية تعيدهما إلى لحظات حاسمة من حياتهما، في معالجة سينمائية شاعرية حول الفرص الثانية وإعادة صياغة المستقبل. الفيلم يضم كولين فاريل، مارجو روبي وكيفن كلاين.
اشترك في النشرة الإخبارية
© Cinenews . All rights reserved 3wmedia.ma