جامعة بالتيمور تفتح أبوابها للسينما المغربية
الخميس 17 أكتوبر 2024في إطار شراكة مع سفارة المغرب في الولايات المتحدة، استضافت جامعة بالتيمور بولاية ميريلاند المخرجة المغربية فريدة بليزيد، في فعالية استثنائية يوم 15 أكتوبر، حملت الجمهور إلى عمق التراث الثقافي والفني المغربي. حيث تميز الحدث بعرض فيلم "باب السماء مفتوح"، الذي أتاح للحاضرين فرصة استكشاف الجوانب الاجتماعية والثقافية للمغرب من خلال عدسة سينمائية فريدة.
وافتتح السفير يوسف العمراني اللقاء، مشيدًا بشجاعة بليزيد التي تعتبر رمزًا للمرأة المغربية والعربية والإفريقية، حيث تمثل من خلال أعمالها الهوية المتعددة والغنية للمملكة. و أشار العمراني إلى أن فيلم "باب السماء مفتوح" لا يعكس فقط قصة امرأة مغربية من خلفية اجتماعية متنوعة، بل يقدم رحلة سينمائية تجمع بين الوقائع الاجتماعية، والثقافة، والدين، ليخلق مزيجًا من الانكسار والأمل والحب.
ورافق العرض جلسة نقاش قادتها الكاتبة الفرنسية فلورانس مارتان، التي قامت بتحليل عميق لرسائل الفيلم، مسلطة الضوء على تأثيره الثقافي والسينمائي. وأبرزت مارتان كيف أن هذا العمل يسهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب ويجسد استخدام السينما كأداة فعالة للدبلوماسية الثقافية.
واعتبر السفير العمراني أن هذا الحدث لم يكن مجرد عرض سينمائي، بل جسّد فرصة لتوطيد العلاقات الثقافية بين المغرب والولايات المتحدة، مؤكدًا أن الفن يمكن أن يبني جسورًا بين الثقافات ويعمق التفاهم المتبادل بين الأمم.
المخرجة فريدة بليزيد، التي تُعد من أيقونات السينما المغربية، بدأت مسيرتها بإخراج فيلم "باب السماء مفتوح" في عام 1988، واستمرت في تقديم أفلام سينمائية وتلفزيونية تركت بصمة واضحة في الفن السابع المغربي.
