تستعد مدينة زاكورة لاستقبال الدورة الـ12 من المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي، التي ستقام بين 18 و22 نونبر 2024، حيث ستحتفي هذه النسخة بالسينما الإسكندنافية كضيفة شرف. وتتميز السينما الإسكندنافية برؤية فنية فريدة وعمق ثقافي مميز في عالم السينما الوثائقية، بحسب بيان صادر عن إدارة المهرجان.
وسيتضمن الاحتفاء بالسينما الإسكندنافية حضور وفد سينمائي رفيع المستوى، إضافة إلى عرض مجموعة من الأفلام الوثائقية المميزة من دول شمال أوروبا. ويسعى المهرجان من خلال هذا الاحتفاء إلى تعزيز جسور التواصل بين ثقافات العالم المختلفة وتحقيق التبادل الثقافي بين ضفتي المتوسط عبر الفن السابع.
وتشهد هذه الدورة مشاركة استثنائية لأفلام وثائقية تتنافس في المسابقة الرسمية، منها أفلام سبق عرضها في مهرجانات دولية مرموقة مثل مهرجان "كان"، وأخرى تُعرض لأول مرة. وقد تم اختيار 27 فيلمًا من بين 110 أفلام مرشحة، تمثل 18 دولة. وتشمل قائمة الأفلام عناوين مثل "لا فيلينيت" (إيطاليا)، "أوركسترا هارفارد" (الولايات المتحدة الأمريكية)، "إلهات البحر" (غينيا)، و"كان يا ما كان في الغابة" (فنلندا)، بالإضافة إلى أفلام من المغرب مثل "اغتيال" و"مكناس المدينة القديمة".
ويتنافس المخرجون المشاركون على أربع جوائز رئيسية هي: الجائزة الكبرى لأفضل فيلم وثائقي، جائزة لجنة التحكيم الخاصة، جائزة المونتاج، وجائزة الأمل التي تمنح للمخرجين الشباب عن أول أعمالهم. وتترأس لجنة التحكيم هذا العام المخرج والممثل المغربي إدريس الروخ، وتضم أيضًا المخرج الأيسلندي إينجي أرناسون ومديرة المبيعات في استوديوهات "تشينيتشيطا" الإيطالية، لوسيا ميلازوتو.
بالإضافة إلى الجوائز الرسمية، سيمنح المهرجان جائزتين أخريين: جائزة المغرب لأفضل فيلم من اختيار ضيوف شرف المهرجان، وجائزة الجمهور.
وتعد دورة هذا العام فرصة لتعزيز التبادل الثقافي والفني وإبراز السينما الوثائقية كأداة فعالة للتعبير عن قضايا المجتمعات والثقافات المختلفة.
© Cinenews . All rights reserved 3wmedia.ma